غير مصنف

الشركات السبع الكبرى في صناعة الأحذية الرياضية

الشركات السبع الكبرى في صناعة الأحذية الرياضية

 

أحدثت كبرى العلامات التجارية لتصنيع الأحذية الرياضية تحوّلًا في صناعة هذه الأحذية المحبوبة، ولهذا السبب، يحتفظ كلّ منّا على الأقل بزوج من هذه الأحذية للرياضة، أو للمشي، أو للتسلّق، أو حتى الطبيّة منها. منذ زمن ليس ببعيد، كان الظهور في بعض الاجتماعات أو الحفلات الخاصة بزوج من الأحذية الرياضية وسيلةً آمنةً للظهور متميزًا بين الجموع. ولكن ومع مرور الوقت تحوّلت الأحذية الرياضية إلى موضة محبوبة، ما حدا بالعلامات التجارية الأولى في صناعة هذه الأحذية لإنتاج أحذية جديدة وأنيقة باستمرار. بعض منتجي الأحذية الرياضية صمّموا أحذية وكأنّها مصنوعة في المنزل، وبعضهم الآخر استعان بأحدث التقنيات في صناعة أحذيته. لنلقِ نظرةً على أكثر العلامات التجارية تأثيرًا في صناعة الأحذية الرياضية في العالم حاليًا، وما يقومون به للسعي في تطوير هذه الأحذية المحبوبة عالميًا.

 

نايكي (Nike)

أنشئت العلامة التجارية ذات الشعبية الواسعة “نايكي” عام 1964 على يد مدرّب سباقات المضمار والميدان “بيل باورمان”. لهذه العلامة التجارية تاريخ طويل في إنتاج أفخر الأحذية عالميًا، كما أنّها سبّاقة في الابتكارات الجديدة. ترعى هذه الشركة رياضيّين كبار أمثال “مايكل جوردان”، وتنفق الملايين من الدولارات سنويًا على عقود رعاية الرياضيين.

 

 

أديداس (Adidas)

الحرب الباردة بين شركات صناعة الأحذية العالمية جاءت ببعض من أكثر الابتكارات جرأةً في هذه الصناعة. لحسن الحظّ فإنّ هذه الحرب الضروس لا يبدو أنّها ستنتهي قريبًا. “أديداس” التي تأسّست عام 1949 هي ظاهرة فريدة في عالم الابتكارات العصرية. في السنوات الأخيرة، بات معمل البحث والتطوير الخاص بهذه العلامة التجارية أحد المراكز المهمة لابتكار وتطوير الأحذية الرياضية حول العالم. ومؤخرًا، بدأ عملاق الرياضة الألماني هذا باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد كطريقة لصناعة أحذيته في معامله. إنّه أمر لا يصدّق (ومرعب نوعًا ما) أن نتأمّل كم تطوّر العالم خلال المئة عامٍ المنصرمة. رحلات الطيران التجارية، والتلفاز، والهواتف المحمولة والإنترنت هي غيض من فيض اختراعاتٍ غيّرت حياتنا إلى الأبد.

 

 

بوما (Puma)

لعلّها لا تثير نفس الضجّة التي يثيرها معاصروها، إلّا أنّ “بوما” تعمل خلف الكواليس في هدوء. لسنوات تتبع “بوما” هذه السياسة، لتتمكّن من تقديم حذاء بأسعار وجودة ممتازة لمن لا يقدر على اقتناء زوج فاخر من الأحذية. وجدت “بوما” سنة 1924 بمدينة “هرتسوغن آوراخ” الألمانية بمسمّى “مصنع أحذية الأخوين داسلر” على يد “أدولف” و“رودولف داسلر”، اللّذين قرّرا الانفصال عن بعضهما عام 1948. عقب الانفصال، أسّس “أدولف” أديداس، وقام “رودولف” بتأسيس “بوما”.

 

 

 

 

 

ريبوك (Reebok)

سنة 1895، قام “جوزِف ويليام فوستر” وهو في سنّ الرابعة عشرة بالشروع بالعمل من غرفة نومه في الطابق العلويّ لمتجر حلويّات والده ببلدة “بولتون” الإنجليزية، فقام بتصميم إحدى أوائل أحذية الجري ذات المسامير. بعد تطوير أفكاره، بدأ أعماله تحت اسم (جِيْ. دَبليو. فوستر)، وذلك في العام 1900، ثمّ عمد مع أبنائه إلى تغيير اسم الشركة لتصبح شركة ” جِيْ. دَبليو. فوستر وأبناؤه”. افتتح “فوستر” مصنعًا صغيرًا سمّاه “أولمبيك” نال شهرةً بين الرياضيين تدريجيًا. لقد نالوا شهرتهم العالمية عبر البطل الأولمبي لسباق 100 متر في الألعاب الصيفية التي أقيمت في باريس عام 1924 “هارولد أبراهامز” (الذي خلد اسمه مع الفيلم الحائز على جائزة أوسكار “عربات النار”). في “بولتون” عام 1958، قام اثنان من أحفاد المؤسّس وهما “جو” و”جِف فوستر” بتأسيس شركة “ريبوك”؛ والتي تشير قواميس اللغة إلى أنّها نوع من تيس الجبل الأفريقي.

 

 إير جوردان (Air Jordan)

فنيًّا تعدّ هذه العلامة التجارية تابعةً لـ “نايكي” في الأصل، وتعتبر إحدى أكثر النماذج التسويقية الرياضية نجاحًا في التاريخ. شرعت “نايكي” في الإنتاج، وقامت بطرح منتجها الجديد عام 1984 بالاستفادة من اسم “مايكل جوردان”. من المثير أن تعرفوا أنّ شعبيّة هذه الأحذية وصلت إلى حدّ بحيث كانت سببًا في موجة من الجرائم في الولايات المتّحدة. بعد سنوات، قام “مايكل جوردان” بالاستحواذ على امتياز خط إنتاج “إير جوردان”.

غوتشي (Gucci)

شهدت أحذية “غوتشي” الرياضية خلال الأعوام القليلة الماضية نموًا ملحوظًا بفضل المخرج المبدع “أليساندرو ميكِليه”.

في الواقع، يمكننا أن ندّعي أنّ “غوتشي” وضعت معايير جديدة للأحذية الرياضية الفاخرة. تخطيطها الملائم وتطريزها الملفت للنظر، جعل منها أحذية رياضية بيضاء مفضّلة ومحبّبة لدى محبّي الموضة وأحذية الرياضة.

فانز (Vans)

 

سحر “فانز” آتٍ من تصميمها البسيط، وسعرها المناسب، و-طبعًا- تنوّع ألوانها. (Old Skool)، و(Classic) و(Authentic) كلّها تصاميم معروفة بأنّها عائدة لعلامة “فانز” التجارية التي لم تتغير منذ عقود، وهي ليست بحاجة لذلك. ما تغيّر هو طريقة انتعال الناس لها. يومًا ما كانت هذه الأحذية للأطفال والمتزلجين فقط، لكنّها الآن مريحة ومحبوبة تمامًا بالنسبة لنجوم الروك والهيب هوب، مع سروال جينز أو بدلة رسمية.

 

أوليفر كابِل (Oliver Cabell)

أحدثت “أوليفر كابِل” بأحذيتها الرياضية منذ عام 2015 ثورةً في الرؤية والفلسفة فيما يتعلّق بتصاميم أنواع الأحذية. تعدّ “أوليفر كابِل” بتشكيلتها الواسعة من التصاميم الحديثة، والأسعار المناسبة والفخامة، إحدى أفضل علامات الأحذية التجارية في العالم اليوم. لا تعتبر أحذية “أوليفر كابِل” الرياضية أنيقة جدًا وحسب، بل إنّها تملك جودة عالية بالنسبة لسعرها.

 

كلمة أخيرة

خلافًا للاعتقاد السائد، فإنّ التنافس في عالم الأحذية الرياضية كبير، وتقوم هذه الشركات بالابتكار والتجديد باستمرار بهدف الاستحواذ على السوق، وهذا ما جعل الزبائن -لحسن حظّهم- يحصلون على أفضل جودة ممكنة لأحذيتهم. لشراء أحذية بأفضل جودة وأنسب الأسعار يمكنكم تصفّح منتجات “شهبَر” الآن.

اترك تعليقاً